1- محافظة بنى سويف

محافظة بنى سويف

تعتبر محافظة بنى سويف ضمن التخطيط الإقليمي لشمال الصعيد يحدها شمالاً محافظة 6 اكتوبروجنوباً محافظة المنيا وشرقاً محافظتي البحر الأحمر والسويس وغرباً محافظة الفيوم وتبلغ مساحة المحافظة الكلية ( 7169 كم2) كما يبلغ التعداد التقديري للسكان في يناير 96 (18601809 نسمه) يتواجد بالقطاع الريفي للمحافظة ( 1422340 نسمه) بنسبة تصل إلى 75% ويبلغ معدل الزيادة السكانية بالمحافظة 2.69% سنوياً ؛ وتتكون محافظة بنى سويف من (7) مراكز إدارية ؛ (7) مدن ؛(38) وحدة محلية قروية ؛(220) قرية تابعة.
وتضم المحافظة (18) كلية تتبع جامعة بنى سويف  وكلية للدراسات الإسلامية تتبع جامعة الأزهر ومحطة للبحوث الزراعية و(7) مراكز تدريب مهنية ، ويبلغ عدد فصول التعليم قبل الجامعي ( 12264) فصل للتعليم العام يتواجد منها بالقطاع الريفي ( 6107) فصل بنسبة 66.5و(666) فصل للتعليم الأزهرى يتواجد منها بالقطاع الريفي (390) فصل بنسبة 53% من الفصول تبلغ إجمالى المساحة المنزرعة ( 264451 فدان ) وتتفوق المحافظة في إنتاجية : القمح والقطن كما تتميز بإنتاجية البصل والثوم والشمام
 بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية كما يبلغ إجمالي مساحة الأراضي القابلة للاستصلاح إلى
    ما
 يقرب من ( 51921 فدان) ،
 وتساهم المحافظة في النشاط الصناعي من خلال صناعة الأسمنت والطوب الطفلي والنسيج
    كصناعات كبري ، والسجاد والكليم اليدوي كصناعات صغرى ؛ وقد
 تم حصر أملاك الدولة
   بالمحافظة والتي تنوعت بين أراضى ( داخل وخارج الزمام – طرح
 نهر صناعية – بناء ) ويبلغ
   إجمالي مساحتها ( 805.5 )فدان داخل وخارج الزمام في نطاق
 الـ2 كم تصل قيمتها لحوالي
   (200 مليون جنية ) مصرى وبعد الـ 2 كم توجد أراضى
 صحراوية تبلغ حوالي مليون و300 ألف
   فدان.
 
آثار بنى سويف
تعتبر محافظة بني سويف متحفاً تاريخياً لكل العصور تشمل العديد من كنوز مصر حيث يوجد بها 
 ثاني أقدم هرم مدرج في العالم والذى بناه “الملك حونى” أخر ملوك الأسرة الثالثة وأتم بناءة أبنه
   “
الملك سنفرو” أول ملوك الأسرة الرابعة وهو والد الملك خوفو باني الهرم الأكبر بالجيزة –
 كما تتنوع الآثار الفرعونية في المراكز والقرى ( أبو صير أهناسيا _ جبانة سدمنت الجبل _
    دشاشة _ الحيبة _ المضل ) وتتوزع في أرجاء المحافظة الآثار القبطية
 من كنائس وأديرة ومنها
 دير الأنبابولا ودير القديس أنطونيوس في مركز ناصر
 وكنيسة السيدة العذراء بقرية بياض العرب شرق النيل
 ودير مارى جرجس بسدمنت الجبل
 ولقد عثر في المضل وهي قرية صغيرة في حضن الجبل الشرقي على الضفة الشرقية لنهر النيل
    تجاه
 مدينة بنى سويف على مقبرة صغيرة بها مومياء لطفلة صغيرة وجد تحت رأسها مخطوط
    كامل
 بالخط القبطي على جلد غزال واتضح من ترجمته أنه مزامير النبي داود وهو محفوظ
    
بالمتحف القبطي حالياً ؛ وتتوزع الآثار الإسلامية في المحافظة حيث توجد
 مقبرة الأمير أحمد شديد بقرية سدس الأمراء
 ومقبرة مروان بن محمد في قرية أبو صير الملق


  ومسجد السيدة حورية في مدينة بنى سويف على بعد 18 كم وهو كهف ضخم في قلب الجبل
    بعمق
 حوالي 17 متر تتوزع الصواعد والهوابط من الآلباستر النقي في شكل خلاب وفي أرضية
    
الكهف في الركن الشرقي منه يوجد مجري مائي ينخفض عن مستوي أرضية الكهف يعتقد
   أنه
 سيلة تصريف المياه المتجمعة في الكهف.