بدأ العد التنازلى لتطبيق نظام التعليم الجديد بعد موافقة الحكومة رسمياً

صرح الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم المصرية ، بتصريحات تناولت بعض ملامح نظام التعليم الجديد وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على تطبيق النظام الجديد في سبتمبر المقبل.

أهم ملامح نظام التعليم الجديد :

وقال الدكتور حجازي في تصريحات خاصة لموقع مصراوي ، إن تطوير النظام التعليمي يسير في طريقين متوازيين الأول؛ وهو يبدأ بمرحلة رياض الأطفال وكذلك الصف الأول الابتدائي، حيث يجرى حاليًا وضع مناهج جديدة لهذه الصفوف التعليمية تركز على تنمية المهارات العقلية والإبداع ومهارات بناء الشخصيةلدى التلاميذ.

هل سيتم إستخدام التابلت فى المدارس والإستغناء عن الكتب :

أما عن المسار الثاني، أضاف الدكتور حجازي، أنه يتمثل في تطوير وتغيير المرحلة الثانوية من النظام التعليمى ، وذلك بداية من الصف الأول الثانوي، وأكد أنه لن يتم تغيير المناهج التعليمية حيث صدر أمر طبع لكتب الصف الأول الثانوي هذا العام الدراسى، إلى جانب استخدام الحاسب اللوحي “التابلت” الذي من المقرر توزيعه على الطلاب.

وأضاف رضا حجازي، أن العام الدراسي القادم 2018-2019 سوف يتم تجربة منظومة استخدام الجهاز اللوحى “التابلت” جنبًا إلى جنب مع الكتاب المدرسي وقال نصاً “ده أمان للطلبة لإنهم مااتدربوش على التابلت”.

وأكد أن وجود “التابلت” سيوفر المزيد من مصادر المعرفة المتعددة للطلاب قائلاً “هيسمح للطلاب إنهم ​ينفتحوا على مصادر مختلفة للمعرفة، اللي عنده طاقة عالية هيلاقي نفسه، إنما المنهج مش هيتغير”.

كما صرح أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إنه سوف يتم عقد مؤتمر صحفي للوزارة في القريب العاجل، لإعلان ملامح النظام التعليمي الجديد، منعًا للتخبط وأنتشار الإشاعات .

ووافق ايضاً مجلس الوزراء يوم الأربعاء، على البدأ فى تفعيل استراتيجية تطوير نظام التعليم المصري وخاصة ما قبل الجامعي وتطبيقها في شهر سبتمبر القادم .

تصريحات وزير التربية والتعليم عن نظام التعليم الجديد :

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي ، إن هذه الاستراتيجية هدفها معالجة التحديات التي تعاني منها نظام التعليم في مصر، والإرتقاء بهذه المنظومة وتطوير كافة العناصر المكونة لها ، وتزويدها بالوسائل اللازمة لتطوير جودة التعليم في ظل التغيرات الكبيرة المتلاحقة للنظم التعليمية والتكنولوجية حول العالم ، بما في ذلك تنمية وتطوير أداء المعلمين مما يحقق التجديد المعرفي والمهني المستمر لهم لإخراج نواتج تعليمية أفضل .